باب محبة عظيم الشأن لجلب وسلب عقل الحبيب
وهو عظيم الشأن ، قوى البرهان ، أسرع من النار الموقدة ، وهو أن پرسم الخاتم
الآتي في كاغد أبيض نقي يوم الجمعة أول النهار ، والعزيمة حوله وبخرها بالجاوي
و اللبان الذكر ، ثم اتلوا عليه العزيمة عدد 41 مرة ويجعله الطالب على
رأسه ويقابل المطلوب فعندما يقابله يأخذ عقله وبه ويصير كالمجنون ولا يقدر
على فراقه طرفة عين ، وإن حملته البكر الموقوفة عن التزويج تزوجت
من غير تأخير . وإن حملته المرأة حملها زوجها على رأسه من شدة المحبة
والتهييج ، ويصلح للدخول على الحكام وهو شيء تضييق الدفاتر والمجلدات
بفضائله وهذه العزيمة تقول : بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الودود المجيد
الباعث الشهيد الذي يرى ولا يرى وهو بالمنظر الأعلى
أنوخ عدد ۳ أو عدد أيل عدد ۳ بل هو العزيز الذي لا غيره
و دود عطوف رؤوف رب العرش العظيم فلما رأينه أكبر
إلى کریم سبحان من بذكره تطمئن القلوب ، السريع البديع
علام الغيوب لا إله غيره ولا معبود سواه ، يحبونهم كحب
الله والذين آمنوا أشد حبا لله ن سبحان العزيز القريب المحيب المتعال
الكبير ذو الفضل المتين ، وألقيت عليك محبة مني . القدوس المالك
النور الساطع النافع احتجبت بقدوس الأنوار اللاهوتية فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب
العرش الكريم