باب مجرب ومن فوائد ما يكتب عن العين والنفس ويعلق
بسم الله الرحمن الرحیم رددت عين المعيان عليه وعلى أحب الناس إليه في كبده وكليتيه وأحب ماله إليه بالله تعالى ، المحيط بما لديه وان یکاد الذين كفروا لیزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ، ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين . اللهم إني أسألك يا كشاف ضر الضرير ، ويا مجيب دعوة العبد الفقير ، یا من عليه العسير يسير ، أسألك أن تكشف عن من علق عليه هذا الكتاب ، كل عين ناظرة ، ونفس حاسدة ، يا من القلوب ترجف من خشيته ، والجبال تدكدك من هيبته ، والبحار تغيض من زجرته ، والسموات والأرض في قبضته ، والدنيا والآخرة في مملكته ، يا من قدر الأشياء بقدرته ، ودبرها بحكمه ، وأجراها على إرادته ، یا من دلت الأشياء على ربوبيته ، يا من يسبح له الرعد المجلجل الهمام ، والضياء والظلام والدهور والشهور والأعوام والأيام والمطر والغمام ، وما دب وما هب إنك على كل شيء قدير